بيع بالإهداء لكتابه الأخير في مرسيليا ”المهمة”.. عملية تيڤنتورين كما يتخيلها محمد بن شيكو


تطرق الكاتب المثير للجدل، محمد بن شيكو، في آخر إصداراته المعنون بـ”المهمة”، إلى الهجوم على قاعدة ”الحياة” بتيڤنتورين في الصحراء الجزائرية. وقال خلال بيع بالتوقيع ”ليس من السهل تقديم كتابي لأنه من وحي الخيال”.
 وقّع الكاتب والصحفي ومدير تحرير جريدة ”لوماتان” المتوقفة عن الصدور،
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/culture/397302.html#sthash.Lmc2MOSc.dpuf
تطرق الكاتب المثير للجدل، محمد بن شيكو، في آخر إصداراته المعنون بـالمهمة، إلى الهجوم على قاعدةالحياةبتيڤنتورين في الصحراء الجزائرية. وقال خلال بيع بالتوقيعليس من السهل تقديم كتابي لأنه من وحي الخيال”.
 وقّع الكاتب والصحفي ومدير تحرير جريدةلوماتانالمتوقفة عن الصدور، محمد بن شيكو، بمرسيليا في مقر مسرح البحر، آخر كتاب لهالمهمةالصادر عن دار النشركوكوالجزائرية. وفتح النقاش مع القراء من الجالية الجزائرية حول مضمون الكتاب، قائلا إنه ليس من السهل تقديم الكتاب، لأنه من وحي الخيال، كما تزامنت كتابته مع أحداث الهجوم الإرهابي واحتجاز الرهائن بقاعدةالحياةفي تيڤنتورين، مضيفاتبقى خفاياها مجهولة لدى العامة، لكنها معروفة عند من قام وأعطى الأوامر بذلك”.
وأشار بن شيكو إلى أنهمن خلال قراءة مدققة للكتاب نستطيع معرفة هذه الحقائق، كما نجد إجابات لم تكن معلومة لدينا، أهمها دور الملياردير الروسي ميكائيل فريدمان الذي أراد شراء قاعدةالحياةدون جدوى، والصراع الخفي بينه وبينبريتيش بتروليومالتي استحوذت عليها بعد ذلك، لاستغلال غازها المعروفبغاز الشيستالممنوع تسويقه إلى أوروبا”. ويخلص الكاتب، حسب روايته المتخيلةالمهمة، إلى أن قضية القاعدة البتروليةتيڤنتورينقضية مفتعلة ومتعلقة بصراع المال والسلطة في الجزائر، وقال إن هذه الأمور لن يتحدث عنها أحد، لأن أبعادها متعددة وخفية. ولمعرفة المزيد، دعا الكاتب القراء إلى تصفح كتابه. وفتح بن شيكو النقاش مع الجمهور، حيث كانت مجمل أسئلته حول الوضع في الجزائر واقتراب الموعد الانتخابي، وما يأتيه من أخبار عن الوضع السيئ التي تعيشه الجزائر. هل من تغيير في الآفاق؟ هل السلطة الحالية باقية أم هي ذاهبة؟ هل ستستمر الأوضاع على حالها؟ ليجيب محمد بن شيكو أن المواطنة واجب مقدس ووجب تكريسها، لأنها هي التي تصنع السلطة الشرعية ونظامها القائم، تراقبه وتحاسبه وتزيحه إن استلزم الأمر، مستطردالسنا محتاجين إلى إيديولوجيات وسيناريوهات أخرى بديلة والتي لن تمكننا من حريتنا وكرامتنا كمواطنين”. 
وتتطرق روايةالمهمةفي 140 صفحة إلى مسألة الصراع في تيڤنتورين عبر شخصيةويليام طومسون، وهو خبير في كلية الدراسات الحربية بالمدرسة الملكية في لندن، وهي المؤسسة الوحيدة في العالم التي تقدم إمكانية دراسة الحرب والصراعات الحديثة. تطلب حكومة ويليام منه القيام بتحقيقات في الجزائر حول العملية الدموية لاختطاف الرهائن بتيڤنتورين، حيث توجد شركات متعددة الجنسيات نرويجية وبريطانية ويابانية، ويقوم بكتابة كل ما يفعله ويلاحظه فيما أسماهدفاتر إن أمناس”. وقسّم الكاتب مؤلفه إلى خمسة أجزاء أطلق عليهادفاتري بإن أمناس، كما أدرج في روايته هوامش يشرح فيها
بعض النقاط المرتبطة بأحداث أو أسماء واقعية.
بعض النقاط المرتبطة بأحداث أو أسماء واقعية.
 

تطرق الكاتب المثير للجدل، محمد بن شيكو، في آخر إصداراته المعنون بـ”المهمة”، إلى الهجوم على قاعدة ”الحياة” بتيڤنتورين في الصحراء الجزائرية. وقال خلال بيع بالتوقيع ”ليس من السهل تقديم كتابي لأنه من وحي الخيال”.
 وقّع الكاتب والصحفي ومدير تحرير جريدة ”لوماتان” المتوقفة عن الصدور،
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/culture/397302.html#sthash.Lmc2MOSc.dpuf
تطرق الكاتب المثير للجدل، محمد بن شيكو، في آخر إصداراته المعنون بـ”المهمة”، إلى الهجوم على قاعدة ”الحياة” بتيڤنتورين في الصحراء الجزائرية. وقال خلال بيع بالتوقيع ”ليس من السهل تقديم كتابي لأنه من وحي الخيال”.
 وقّع الكاتب والصحفي ومدير تحرير جريدة ”لوماتان” المتوقفة عن الصدور، محمد بن شيكو، بمرسيليا في مقر مسرح البحر، آخر كتاب له ”المهمة” الصادر عن دار النشر ”كوكو” الجزائرية. وفتح النقاش مع القراء من الجالية الجزائرية حول مضمون الكتاب، قائلا إنه ليس من السهل تقديم الكتاب، لأنه من وحي الخيال، كما تزامنت كتابته مع أحداث الهجوم الإرهابي واحتجاز الرهائن بقاعدة ”الحياة” في تيڤنتورين، مضيفا ”تبقى خفاياها مجهولة لدى العامة، لكنها معروفة عند من قام وأعطى الأوامر بذلك”.
وأشار بن شيكو إلى أنه ”من خلال قراءة مدققة للكتاب نستطيع معرفة هذه الحقائق، كما نجد إجابات لم تكن معلومة لدينا، أهمها دور الملياردير الروسي ميكائيل فريدمان الذي أراد شراء قاعدة ”الحياة” دون جدوى، والصراع الخفي بينه وبين ”بريتيش بتروليوم” التي استحوذت عليها بعد ذلك، لاستغلال غازها المعروف ”بغاز الشيست” الممنوع تسويقه إلى أوروبا”. ويخلص الكاتب، حسب روايته المتخيلة ”المهمة”، إلى أن قضية القاعدة البترولية ”تيڤنتورين” قضية مفتعلة ومتعلقة بصراع المال والسلطة في الجزائر، وقال إن هذه الأمور لن يتحدث عنها أحد، لأن أبعادها متعددة وخفية. ولمعرفة المزيد، دعا الكاتب القراء إلى تصفح كتابه. وفتح بن شيكو النقاش مع الجمهور، حيث كانت مجمل أسئلته حول الوضع في الجزائر واقتراب الموعد الانتخابي، وما يأتيه من أخبار عن الوضع السيئ التي تعيشه الجزائر. هل من تغيير في الآفاق؟ هل السلطة الحالية باقية أم هي ذاهبة؟ هل ستستمر الأوضاع على حالها؟ ليجيب محمد بن شيكو أن المواطنة واجب مقدس ووجب تكريسها، لأنها هي التي تصنع السلطة الشرعية ونظامها القائم، تراقبه وتحاسبه وتزيحه إن استلزم الأمر، مستطردا ”لسنا محتاجين إلى إيديولوجيات وسيناريوهات أخرى بديلة والتي لن تمكننا من حريتنا وكرامتنا كمواطنين”. 
وتتطرق رواية ”المهمة” في 140 صفحة إلى مسألة الصراع في تيڤنتورين عبر شخصية ”ويليام طومسون”، وهو خبير في كلية الدراسات الحربية بالمدرسة الملكية في لندن، وهي المؤسسة الوحيدة في العالم التي تقدم إمكانية دراسة الحرب والصراعات الحديثة. تطلب حكومة ويليام منه القيام بتحقيقات في الجزائر حول العملية الدموية لاختطاف الرهائن بتيڤنتورين، حيث توجد شركات متعددة الجنسيات نرويجية وبريطانية ويابانية، ويقوم بكتابة كل ما يفعله ويلاحظه فيما أسماه ”دفاتر إن أمناس”. وقسّم الكاتب مؤلفه إلى خمسة أجزاء أطلق عليها ”دفاتري بإن أمناس”، كما أدرج في روايته هوامش يشرح فيها بعض النقاط المرتبطة بأحداث أو أسماء واقعية.
عدد القراءات : 3186 | عدد قراءات اليوم : 2882
أنشر على
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/culture/397302.html#sthash.Lmc2MOSc.dpuf
تطرق الكاتب المثير للجدل، محمد بن شيكو، في آخر إصداراته المعنون بـ”المهمة”، إلى الهجوم على قاعدة ”الحياة” بتيڤنتورين في الصحراء الجزائرية. وقال خلال بيع بالتوقيع ”ليس من السهل تقديم كتابي لأنه من وحي الخيال”.
 وقّع الكاتب والصحفي ومدير تحرير جريدة ”لوماتان” المتوقفة عن الصدور، محمد بن شيكو، بمرسيليا في مقر مسرح البحر، آخر كتاب له ”المهمة” الصادر عن دار النشر ”كوكو” الجزائرية. وفتح النقاش مع القراء من الجالية الجزائرية حول مضمون الكتاب، قائلا إنه ليس من السهل تقديم الكتاب، لأنه من وحي الخيال، كما تزامنت كتابته مع أحداث الهجوم الإرهابي واحتجاز الرهائن بقاعدة ”الحياة” في تيڤنتورين، مضيفا ”تبقى خفاياها مجهولة لدى العامة، لكنها معروفة عند من قام وأعطى الأوامر بذلك”.
وأشار بن شيكو إلى أنه ”من خلال قراءة مدققة للكتاب نستطيع معرفة هذه الحقائق، كما نجد إجابات لم تكن معلومة لدينا، أهمها دور الملياردير الروسي ميكائيل فريدمان الذي أراد شراء قاعدة ”الحياة” دون جدوى، والصراع الخفي بينه وبين ”بريتيش بتروليوم” التي استحوذت عليها بعد ذلك، لاستغلال غازها المعروف ”بغاز الشيست” الممنوع تسويقه إلى أوروبا”. ويخلص الكاتب، حسب روايته المتخيلة ”المهمة”، إلى أن قضية القاعدة البترولية ”تيڤنتورين” قضية مفتعلة ومتعلقة بصراع المال والسلطة في الجزائر، وقال إن هذه الأمور لن يتحدث عنها أحد، لأن أبعادها متعددة وخفية. ولمعرفة المزيد، دعا الكاتب القراء إلى تصفح كتابه. وفتح بن شيكو النقاش مع الجمهور، حيث كانت مجمل أسئلته حول الوضع في الجزائر واقتراب الموعد الانتخابي، وما يأتيه من أخبار عن الوضع السيئ التي تعيشه الجزائر. هل من تغيير في الآفاق؟ هل السلطة الحالية باقية أم هي ذاهبة؟ هل ستستمر الأوضاع على حالها؟ ليجيب محمد بن شيكو أن المواطنة واجب مقدس ووجب تكريسها، لأنها هي التي تصنع السلطة الشرعية ونظامها القائم، تراقبه وتحاسبه وتزيحه إن استلزم الأمر، مستطردا ”لسنا محتاجين إلى إيديولوجيات وسيناريوهات أخرى بديلة والتي لن تمكننا من حريتنا وكرامتنا كمواطنين”. 
وتتطرق رواية ”المهمة” في 140 صفحة إلى مسألة الصراع في تيڤنتورين عبر شخصية ”ويليام طومسون”، وهو خبير في كلية الدراسات الحربية بالمدرسة الملكية في لندن، وهي المؤسسة الوحيدة في العالم التي تقدم إمكانية دراسة الحرب والصراعات الحديثة. تطلب حكومة ويليام منه القيام بتحقيقات في الجزائر حول العملية الدموية لاختطاف الرهائن بتيڤنتورين، حيث توجد شركات متعددة الجنسيات نرويجية وبريطانية ويابانية، ويقوم بكتابة كل ما يفعله ويلاحظه فيما أسماه ”دفاتر إن أمناس”. وقسّم الكاتب مؤلفه إلى خمسة أجزاء أطلق عليها ”دفاتري بإن أمناس”، كما أدرج في روايته هوامش يشرح فيها بعض النقاط المرتبطة بأحداث أو أسماء واقعية.
عدد القراءات : 3186 | عدد قراءات اليوم : 2882
أنشر على
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/culture/397302.html#sthash.Lmc2MOSc.dpuf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق