الناجي الوحيد من حادثة الطائرة بأم البواقي يستعيد القدرة على النطق




قالت مصادر استشفائية، أن الناجي الوحيد من حادثة الطائرة العسكرية في جبل فرطاس ببلدية أولاد قاسم بولاية أم البواقي، قد اجتاز مرحلة الخطر نهائيا وصار بإمكانه التحرّك والمشي، وأيضا الكلام بعد أن أفقدته صدمة الحادثة العنيفة وعيه لمدة فاقت الشهر من تاريخ سقوط الطائرة في الحادي عشرة من شهر فيفري الماضي، وحسب مصادر مطلعة، فإن الشاب جلول نميري، ابن ولاية الشلف البالغ من العمر 21 سنة المتواجد دائما في المستشفى العسكري بن بعطوش بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، باشر منذ يومين مرحلة التأهيل العضلي.
ووصفت حالته الصحية بالجيدة بعد أن سهر على تمريضه طاقم طبي جزائري، نجح في بلوغ هذه المرحلة التي مكّنت من أخذ شهاداته حول ما تذكره من الحادثة المؤلمة، وهو ما سيمكّن من دعم التحقيق في الحادثة والذي مازال متواصلا، يذكر أن الحادثة التي مرّ عليها أكثر من شهرين، هلك فيها جميع الركاب البالغ عددهم 77 ضحية، في عين المكان ونجا الشاب جلول نميري، الذي مرّ بمراحل عصيبة بسبب ضربات على مستوى رأسه وحروق، ويتلقى الناجي الوحيد بصفة دائمة زيارة والدته وأفراد أسرته الذين ثمّنوا ما قام به المستشفى العسكري بقسنطينة، بعد أن فقدوا الأمل في نجاة ابنهم الذي قضى 22 يوما في حالة غيبوبة وقرابة الشهرين من دون أن يتمكن من النطق، واسترجع الآن عافيته وسيغادر المستشفى العسكري حالما تنتهي مرحلة التأهيل العضلي الأولى التي باشرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق